قصيدة الأطلال

قصيدة الأطلال

قصيدة الأطلال قصيدة شعرية للشاعر إبراهيم ناجي، كتبها في عام 1932، ولحنها الموسيقار رياض السنباطي، وغنتها أم كلثوم عام 1966. تعتبر القصيدة من أشهر قصائد الحب في الأدب العربي، وقد حظيت بشعبية كبيرة في العالم العربي.

تتحدث القصيدة عن قصة حب عاثرة بين شاعر وحبيبته، وقد انتهى هذا الحب بالفراق. يصف الشاعر في القصيدة أطلال منزل حبيبته، وكيف أنه يتذكرها كلما رأى أطلال منزلها.

تبدأ القصيدة بكلمات حزينة يخاطب فيها الشاعر قلبه، ويسأله عن الحب الذي كان بينهما:

    >> يا فؤادي لا تسل أين الهوى
    >> كان صرحاً من خيالٍ فهوى

ثم يصف الشاعر أطلال منزل حبيبته، وكيف أنه يتذكرها كلما رأى أطلال منزلها:

    >> إسقني وأشرب على أطلاله
    >> وأروِ عني طالما الدمع روى

ويتذكر الشاعر لحظات الحب التي قضاها مع حبيبته، وكيف أنه كان مغرمًا بها:

    >> لست أنساك وقد أغريتني
    >> بفمٍ عذب المناداة رقيقْ

ويعبر الشاعر عن حزنه على فراق حبيبته، وكيف أنه لا يستطيع أن ينساها:

    >> آه من قيدك أدمى معصمي
    >> لم أبقيه وما أبقى عليَّ

ويختم الشاعر القصيدة بكلمات قوية يؤكد فيها على أن الحب لا يموت، وأن ذكرى الحب تظل خالدة في القلب:

    >> يا حبيبي زرت يوماً أيكه
    >> طائر الشوق أغني ألمي لك

تحليل القصيدة

تتميز قصيدة الأطلال بأسلوبها السهل الممتنع، وبتعبيرها الصادق عن مشاعر الحب والحزن. وقد استخدم الشاعر في القصيدة العديد من الصور الفنية، مثل التشبيه والاستعارة والتشخيص، مما أضفى على القصيدة جمالاً وروعة.

وقد أثرت قصيدة الأطلال في العديد من الشعراء والملحنين، وقد تم تلحينها عدة مرات من قبل موسيقيين مختلفين.

تقييم القصيدة

تعتبر قصيدة الأطلال من القصائد القوية والمؤثرة في الأدب العربي، وقد حظيت بشعبية كبيرة في العالم العربي. وقد أشاد العديد من النقاد والشعراء بجمال القصيدة وتعبيرها الصادق عن مشاعر الحب والحزن.

وفيما يلي بعض النقاط التي يمكن من خلالها تقييم قصيدة الأطلال:

• الموضوع: تتناول القصيدة موضوع الحب والحزن، وهو موضوع شائع في الأدب العربي. وقد تناول الشاعر هذا الموضوع بأسلوب سهل الممتنع، وبتعبير صادق وقوي.
• الأسلوب: استخدم الشاعر في القصيدة العديد من الصور الفنية، مثل التشبيه والاستعارة والتشخيص، مما أضفى على القصيدة جمالاً وروعة.
• التأثير: أثرت قصيدة الأطلال في العديد من الشعراء والملحنين، وقد تم تلحينها عدة مرات من قبل موسيقيين مختلفين.

وفي الختام، لا تفوت فرصة قراءة الحكمة العشوائية: