ما هو الإسقاط النجمي

ما هو الإسقاط النجمي؟

الإسقاط النجمي أو الإسقاط الأثيري (Astral Projection) هو تفسير افتراضي لحالة الخروج من الجسد، حيث يُفترض وجود هيئة نجمية تنفصل عن الجسد الفيزيائي قادرة على السفر خارجه. يُشير المصطلح إلى قدرة الشخص على ترك جسمه والسفر عبر الجسم الأثيري إلى أي مكان يرغب فيه.

تعود فكرة الإسقاط النجمي إلى العصور القديمة وظهرت في العديد من الديانات والثقافات حول العالم. في الإسلام، يُعتبر الإسقاط النجمي نوعًا من تجارب الاقتراب من الموت (NDE).

التعريف العلمي للإسقاط النجمي

لا يوجد تعريف علمي متفق عليه للإسقاط النجمي. يُعتقد أنه ظاهرة نفسية أو قد تكون مرتبطة بحالة من الوعي المتغير.

بعض النظريات العلمية التي تحاول تفسير الإسقاط النجمي تشمل:

• نظرية الحلم الواعي: تُفسر الإسقاط النجمي على أنه نوع من الأحلام الواعية حيث يدرك الشخص أنه في حالة حلم ويمكنه التحكم في أحلامه.
• نظرية الجسد الأثيري: تُفسر الإسقاط النجمي على أنه انفصال الجسم الأثيري عن الجسم الفيزيائي، ويُعتقد أن الجسم الأثيري هو جسم غير مرئي يحيط بالجسم الفيزيائي ويحتوي على الروح.
• نظرية الوعي المتمركز خارج الجسد: تُفسر الإسقاط النجمي على أنه تجربة حقيقية حيث يخرج الوعي من الجسم الفيزيائي ويسافر إلى عالم آخر.

التجارب مع الإسقاط النجمي

يدعي بعض الأشخاص أنهم خضعوا لتجارب مع الإسقاط النجمي ووصفوا تجاربهم بأنها واقعية للغاية، مثل رؤية أجسادهم من الخارج، والسفر إلى أماكن بعيدة، والتواصل مع كائنات أخرى.

المخاطر المحتملة للإسقاط النجمي

يُعتقد أن الإسقاط النجمي قد يكون خطيرًا في بعض الحالات، خاصة إذا كان الشخص غير مدرك لما يفعل. من بين المخاطر المحتملة:

• الشعور بالخوف أو الهلع.
• الضياع في العوالم الأخرى.
• الإصابة بجروح أو إصابات.

كيفية تحقيق الإسقاط النجمي

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تحقيق الإسقاط النجمي، مثل الاسترخاء العميق، والتأمل، وتقنيات التركيز.

الخاتمة

الإسقاط النجمي هو ظاهرة مثيرة للجدل، ولا يوجد إجماع علمي حول حقيقة وجودها أو عدمها. ومع ذلك، يؤمن العديد من الأشخاص بإمكانية تحقيق الإسقاط النجمي ويسعون إلى تعلم كيفية تحقيقه.

وفي الختام، لا تفوت فرصة قراءة الحكمة العشوائية: