ماريوس تريسور: أسطورة كرة القدم الفرنسية
ماريوس تريسور هو لاعب كرة قدم فرنسي ذو أصول جوادلوبية، ولد في 15 يناير 1950 في مدينة سانت آن بجزيرة غوادلوب الفرنسية. بدأ مسيرته الكروية في نادي يوفنتوس سانت آن المحلي، ثم انتقل إلى نادي أجاكسيو في عام 1969، ولعب معه لمدة ثلاث سنوات قبل أن ينتقل إلى نادي أولمبيك مارسيليا في عام 1972.
لعب تريزور مع مارسيليا لمدة ثماني سنوات، وحقق معه العديد من الألقاب، منها بطولة كأس فرنسا عام 1976، ولقب الدوري الفرنسي مرتين في عامي 1972 و1980. كما كان أحد أعضاء الفريق الذي وصل إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في عام 1979، وخسر أمام نادي نوتنغهام فورست الإنجليزي.
في عام 1980، انتقل تريزور إلى نادي جيروندان بوردو، ولعب معه لمدة أربع سنوات، وحقق معه لقب الدوري الفرنسي مرة واحدة في عام 1984.
على المستوى الدولي، شارك تريزور مع منتخب فرنسا في 65 مباراة دولية، وسجل خلالها 4 أهداف. وكان أول لاعب أسود يمثل منتخب فرنسا، ولعب دوراً مهماً في إعادة بناء المنتخب الفرنسي بعد فشله في التأهل إلى بطولة كأس العالم 1974.
شارك تريزور مع منتخب فرنسا في كأس العالم مرتين، الأولى في عام 1978، والثانية في عام 1982. وفي بطولة كأس العالم 1982، قاد تريزور منتخب فرنسا إلى الدور قبل النهائي، وخسر أمام منتخب ألمانيا الغربية في مباراة مثيرة.
اعتزل تريزور كرة القدم في عام 1984، وعمل بعدها كمدرب كرة قدم، وقاد منتخب فرنسا تحت 21 سنة إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 21 سنة في عام 1996.
يعتبر تريزور أحد أساطير كرة القدم الفرنسية، وأحد أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم الفرنسية. وقد حصل على العديد من الجوائز والأوسمة، منها:
* وسام جوقة الشرف من رتبة فارس
* جائزة الكرة الذهبية الفرنسية لأفضل لاعب في فرنسا
* جائزة أفضل لاعب إفريقي في أوروبا
إرث تريزور
ترك تريزور إرثاً كبيراً في كرة القدم الفرنسية، فهو أول لاعب أسود يمثل منتخب فرنسا، ولعب دوراً مهماً في كسر الحواجز العنصرية في كرة القدم الفرنسية. كما كان أحد أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم الفرنسية، وساعد منتخب فرنسا على تحقيق العديد من الإنجازات.
ويعتبر تريزور اليوم أحد رموز كرة القدم الفرنسية، ومثالاً يحتذى به للاعبين الشباب من أصول أفريقية.
خاتمة
ماريوس تريسور هو لاعب كرة قدم فرنسي أسطوري، ترك بصمةً واضحةً في تاريخ كرة القدم الفرنسية. فقد كان أول لاعب أسود يمثل منتخب فرنسا، ولعب دوراً مهماً في كسر الحواجز العنصرية في كرة القدم الفرنسية. كما كان أحد أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم الفرنسية، وساعد منتخب فرنسا على تحقيق العديد من الإنجازات.
وفي الختام، لا تفوت فرصة قراءة الحكمة العشوائية:
“من عاشر الناس بالمسامحة زادوا على محبته، ومن عاشرهم بالعقوبة زادوا على بغضه.”
علي بن أبي طالب
جميع الحقوق محفوظة © محتوى 2024
اقرأ ايضا
ما هو افضل لاعب في العالم
مانشستر يونايتد يُعرض عليه فرصة التعاقد مع مهاجم برشلونة السابق صاحب الـ11 هدفًا
تعاقد نجم مانشستر يونايتد بقيمة 77 مليون يورو