
قصة ليلى والذئب هي قصة خيالية مشهورة في جميع أنحاء العالم، وقد تم سردها في العديد من اللغات المختلفة. تدور أحداث القصة حول فتاة صغيرة تدعى ليلى ترتدي رداءً أحمر، وتقابل ذئبًا ماكرًا في الغابة. يحاول الذئب أن يخدع ليلى ويأكلها، لكن في النهاية يتم إنقاذها من قبل صياد.
في يوم من الأيام، طلبت أم ليلى منها أن تأخذ سلة مليئة بالكعك إلى جدتها المريضة التي تعيش في الغابة. أخبرتها أمها أن تسلك الطريق المألوف، وأن لا تتحدث مع أي شخص في الطريق.
أطاعت ليلى أمها، وبدأت في السير في الغابة. في الطريق، قابلت ذئبًا ماكرًا. سألها الذئب إلى أين تذهب، فأخبرته أنها ذاهبة إلى زيارة جدتها.
اقترح الذئب على ليلى أن يركض معها إلى منزل جدتها، لكن ليلى رفضت. قالت له إنها ستتبع الطريق المألوف.
واصل الذئب طريقه إلى منزل الجدة، ووصل إليه قبل ليلى. خدع الجدة ودخل إلى بيتها، وارتدى ملابسها.
عندما وصلت ليلى إلى منزل الجدة، سألتها عن سبب تغير صوتها ووجهها. ظنت ليلى أنها جدتها، فدخلت إلى البيت.
عندما رأى الذئب ليلى، انقض عليها ليأكلها. لكن في تلك اللحظة، سمع صيادًا يمر بالقرب من المنزل. دخل الصياد إلى المنزل، وتمكن من قتل الذئب وإنقاذ ليلى.
تتضمن قصة ليلى والذئب العديد من الأخلاق، منها:
تعد قصة ليلى والذئب من القصص المشهورة التي يتم سردها للأطفال، وهي قصة مفيدة تتضمن العديد من الأخلاق الحميدة.
وفي الختام، لا تفوت فرصة قراءة الحكمة العشوائية:
“من أراد أن يكون ذا شأن فليصبر على المكاره.”
ابن المقفع
جميع الحقوق محفوظة © محتوى 2025
اقرأ ايضا
ما أكبر كواكب المجموعة الشمسية
الفرق بين اللتر والكيلو
الفرق بين الحول والحور