ما هو أصل الشاورما

November 23, 2023
تمت الكتابة بواسطة: محتوى

أصل الشاورما

الشاورما هي وجبة شعبية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي عبارة عن لحم مشوي بطريقة خاصة حيث يشوى اللحم بواسطة الحرارة والأشعاع الناتج من مصدر الحرارة والذي يمكن أن يكون مصدر كهربائي أو غازي أو من الفحم. وتباع الشاورما في مطاعم الوجبات السريعة.

يعود أصل الشاورما إلى بلاد الشام، حيث كان يُحضر اللحم بطريقة مشابهة في القرن السابع عشر. وفي القرن التاسع عشر، بدأ المهاجرون السوريون في تركيا بإعداد الشاورما على الطريقة التركية، والتي تتميز باستخدام سيخ معدني دوّار.

انتشرت الشاورما من تركيا إلى جميع أنحاء العالم، وأصبحت من أشهر أنواع طعام الشارع في العالم. واليوم، يمكن العثور على الشاورما في مطاعم الوجبات السريعة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا.

أدلة على أصل الشاورما في بلاد الشام

هناك العديد من الأدلة التي تشير إلى أن أصل الشاورما يعود إلى بلاد الشام. ففي عام 1672، ذكر الرحالة التركي أوليا جلبي في كتابه "سياحة في الأناضول" طبقًا يشبه الشاورما يُسمى "الدونر". وكان هذا الطبق يُحضر من اللحم البقري أو لحم الضأن، ويُشوى على سيخ معدني.

وفي عام 1870، افتتح إبراهيم آيدين أول مطعم شاورما في إسطنبول، تركيا. وسرعان ما أصبحت الشاورما من الأطباق الشعبية في تركيا، وبدأت تنتشر إلى مناطق أخرى من الشرق الأوسط.

أدلة على أصل الشاورما في تركيا

هناك أيضًا أدلة تشير إلى أن أصل الشاورما يعود إلى تركيا. ففي عام 1920، اخترع محمد أفندي، وهو مهاجر سوري يعيش في تركيا، طريقة جديدة لإعداد الشاورما باستخدام سيخ معدني دوّار.

وكانت هذه الطريقة الجديدة أكثر كفاءة من الطريقة التقليدية، حيث كانت تسمح بشواء اللحم بشكل أسرع وأكثر تساوٍ. وسرعان ما أصبحت هذه الطريقة هي الطريقة الأكثر شيوعًا لإعداد الشاورما في تركيا.

خاتمة

بناءً على الأدلة المتاحة، يمكن القول أن أصل الشاورما يعود إلى بلاد الشام، حيث كان يُحضر اللحم بطريقة مشابهة في القرن السابع عشر. وفي القرن التاسع عشر، بدأ المهاجرون السوريون في تركيا بإعداد الشاورما على الطريقة التركية، والتي تتميز باستخدام سيخ معدني دوّار.

انتشرت الشاورما من تركيا إلى جميع أنحاء العالم، وأصبحت من أشهر أنواع طعام الشارع في العالم. واليوم، يمكن العثور على الشاورما في مطاعم الوجبات السريعة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا.

وفي الختام، لا تفوت فرصة قراءة الحكمة العشوائية:

“الخير ينتصر دائمًا على الشر، مهما طال الزمن أو كثرت العقبات. فالخير هو أساس الكون، وهو الذي يقود الإنسان إلى السعادة والنجاح. أما الشر فهو عدو الإنسان، وهو الذي يؤدي إلى الفساد والظلم.”