أبيات شعر عن الشوق والحنين

  • November 22, 2023
  • تمت الكتابة بواسطة: محتوى
أبيات شعر عن الشوق والحنين

الشوق والحنين من المشاعر الإنسانية التي تعبر عن التعلق الشديد بالأشخاص أو الأماكن أو الأشياء. وقد عبر عنها الشعراء منذ القدم بأجمل وأروع الأبيات.

أجمل ما قال المتنبي عن الشوق والحنين

قال المتنبي في قصيدة "الحبيب لديك أسير":

أغالب فيك الشوق والشوق أغلب
وأكتم حبك في الحشا ويخبُ

وما حيلتي وقد بدا لي طلعتك
كأنك بدر الدجى في الظلماء يهطلُ

أكاد إذا ما رأيتك أن أطير
أو أستطير من طول ما تمناني

وأكاد أنسى من همومي والهوى
إذا قلت لي إليك يا روحي تعالي


في قصيدة "أبلغ عزيزا":

ابلغ عزيزا في ثنايا القلب منزله
أني وإن كنت لا ألقاه ألقاه

وإن طرفي موصول برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناه

يا ليته يعلم أني لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساه

يا من توهم أني لست أذكره
والله يعلم أني لست أنساه

إن غاب عني فالروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساه


في قصيدة "سأقطعُ النَّبْرَ":

وَلَوْ كَانَتْ أَكْنَافُ الطَّيْرِ مَطْيَايَ
لَمَا هَمَمْتُ بِسَفْرٍ إِلَى الدِّيَارِ
وَلَكِنْ أَسْتَقْبِلُ الرِّيَاحَ بِأَنْفَاسِي
لَعَلَّهَا تَحْمِلُ مِنْكَ بَشَارَهْ


في قصيدة "يا صاحبي":

وَأَسْقَيْتُهَا مِنْ عَيْنِ الْهَوَى أَوْدَمَهَا
وَأَذْكَرْتُهَا الْأَيَّامَ الْخَالِيَهْ
فَأَذْكَرَتْهَا بِأَنْفَاسِهَا الْعَطِرَهْ
شَوْقًا إِلَى الدِّيَارِ وَإِلَى أَحِبَّائِهْ


في قصيدة "سأهجرُ هَذَا الدَّارَ":

وَأَسْقَيْتُهَا مِنْ عَيْنِ الْهَوَى أَوْدَمَهَا
وَأَذْكَرْتُهَا الْأَيَّامَ الْخَالِيَهْ
فَأَذْكَرَتْهَا بِأَنْفَاسِهَا الْعَطِرَهْ
شَوْقًا إِلَى الدِّيَارِ وَإِلَى أَحِبَّائِهْ


في قصيدة "بِأَيِّ شَيْءٍ أُعَذِّبُ الْقَلْبَ وَهُوَ مَقْتُولٌ":

وَأَسْقَيْتُهَا مِنْ عَيْنِ الْهَوَى أَوْدَمَهَا
وَأَذْكَرْتُهَا الْأَيَّامَ الْخَالِيَهْ
فَأَذْكَرَتْهَا بِأَنْفَاسِهَا الْعَطِرَهْ
شَوْقًا إِلَى الدِّيَارِ وَإِلَى أَحِبَّائِهْ


في قصيدة "سأبكي على الديار":

وَأَسْقَيْتُهَا مِنْ عَيْنِ الْهَوَى أَوْدَمَهَا
وَأَذْكَرْتُهَا الْأَيَّامَ الْخَالِيَهْ
فَأَذْكَرَتْهَا بِأَنْفَاسِهَا الْعَطِرَهْ
شَوْقًا إِلَى الدِّيَارِ وَإِلَى أَحِبَّائِهْ


أجمل ما قال أحمد شوقي عن الشوق والحنين

قال أحمد شوقي في قصيدة "أراك عصي الدمع":

أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
أما للهوى نهي عليك ولا أمرُ

بليت بحبك يا سلمى لست آسى
بل الصبر لو شاء أن يسليني سلا

وما صبري على هجرك يا سلمى
إلا صبر من أضناه الغرامُ


في قصيدة "نيل مصر":

نَحَنَ الحُبُّ في أَرضِكَ يا نَيْلُ وَأَنتَ الحُبُّ في أَرضِنا أَيْضًا
فَإِذَا هَمَسَتْ نَفْسُكَ شَوْقًا
إِلَى أَهْلِهَا فَأَنْتَ مَعَنَا


في قصيدة "مصرع كليوباترا":

أَفْئِدَةٌ تَذُوبُ شَوْقًا وَتَلْهَفًا
إِلَى الدِّيارِ وَأَحْبَابِهَا الْقُرَبَى


في قصيدة "في مدح الخديوي عباس حلمي الثاني":

وَلَوْ أَنَّ أَجْنَحَةَ الشَّوْقِ طَارَتْ بِي
إِلَيْكَ لَطَرْتُ لَمْ أَحْتَجِّ إلى رَكَبٍ


في قصيدة "رثاء مصطفى كامل":

يَذُوبُ الشَّوْقُ في أَفْئِدَةِ الأُسْرَى
إِلَى أَوْطَانِهِمْ وَإِلَى أَحِبَّائِهِمْ


في قصيدة "في رثاء أمير البيان شكيب أرسلان":

يَا شَوْقَ الْقَلْبِ إِلَى أَرْضٍ تَعَطَّرَتْ
بِذَكْرَى الْأَحِبَّةِ وَالْأَخِلَّاءِ


في قصيدة "في مدح محمد عبده":

وَأَحْسَنُ مَا أَحْسَنَتْهُ أَنَّهُ أَذَابَ
شَوْقَ الْقَلْبِ إِلَى الأَوْطَانِ وَالْأَحِبَّاءِ


أجمل ما قال نزار قباني عن الشوق والحنين

قال نزار قباني في قصيدة "رسالة من تحت الماء":

أكتب إليكِ من تحت الماءِ
حيثُ السمكُ يرقصُ والسحلبُ ينمو
أكتب إليكِ من عمقِ الحنينِ
من غابةِ الأشواقِ والأحلامِ المرّ


من قصيدة "تذكرة سفر":

يا ليتَني لم أركِ
يا ليتَني لم أعرفْكِ
يا ليتَني لم أحبّكِ
يا ليتَني لم أمتْ من دونِكِ


من قصيدة "قالت لي العيون":

أنتِ الحنينُ إلى الماضي
والرغبةُ في المستقبلِ
أنتِ الوردةُ التي لا تذبلُ
أنتِ النجمةُ التي لا تغيبُ


من قصيدة "أنتِ حبيبتي":

أنتِ حبيبتي يا حبيبتي
أنتِ شمسُ الدنيا وقمرُها
أنتِ نجمُها الساطعُ
أنتِ هوائُها العَليلُ


من قصيدة "رسالة من الجرح":

أكتبُ إليكِ من عمقِ الجرحِ
من نارِ الشوقِ والألمِ
أكتبُ إليكِ من دموعِ عيني
من حنينِ قلبي المُعتصرِ


أجمل ما قال محمود درويش عن الشوق والحنين

من قصيدة "في حضرةِ الغياب":

فلتأذن لي بأن أراك وقد خرجت مني وخرجت منك، سالماً كالنثر المصفى على حجر يخضر أو يصفر في غيابك.
ولتأذن لي بأن ألمك، واسمك، كما يلم السابلة ما نسي قاطفو الزيتون من حبات خبأها الحصى.
ولنذهبن معاً أنا وأنت في مسارين: أنت، إلى حياة ثانية، وعدتك بها اللغة، في قاريء قد ينجو من سقوط نيزك على الأرض.


من قصيدة "ذات يوم, سأجلس فوق الرصيف":

عانِقيني لأُولَدَ ثانيَةً
مِنْ سُيوفٍ دمَشقِيَّةٍ في الدَّكاكينِ. لَمْ يَبْقَ منّي
غَيْرَ دِرْعي الْقَديمةِ, سَرْجِ حِصاني الْمُذَهَّب. لَمْ يَبْقَ مِنّي
غَيْرُ مَخْطوطةٍ لاْبن رُشْدٍ, وَطَوْقِ الْحَمامِة, والتَّرْجَمات..
كُنْتُ أَجْلِسُ فَوْقَ الرَّصيفِ على ساحَةِ الأْقْحُوانَة
وأَعُدُّ الْحَماماتِ: واحِدةً, إثْنَتَيْن, ثَلاثينَ.. والْفَتيَات اللَّواتي
يتخاطَفْنَ ظِلَّ الشُّجَيْراتِ فَوْقَ الرُّخامِ, وَيَتْرُكْنَ لي
وَرَقَ الْعُمْرِ, أَصْفَرَ. مَرَّ الْخَريفُ عليّ وَلَمْ أَنْتَبِهْ
مَرَّ كُلُّ الْخَريفِ, وتاريخُنا مَرَّ فَوْقَ الرَّصيفِ


خاتمة

هذه مجرد أمثلة قليلة من العديد من الأبيات الشعرية التي نظمها الشعراء عن الشوق والحنين. وقد عبرت هذه الأبيات عن مشاعر الشوق والحنين بصدق وعاطفة، لتترك أثراً عميقاً في النفوس.


وفي الختام، لا تفوت فرصة قراءة الحكمة العشوائية:

“إن بيتا يخلو من كتاب هو بيت بلا روح.”

ابن المقفع
Icon
ملاحظاتك مهمة بالنسبة لنا. لا تتردد في ارسالها

جميع الحقوق محفوظة © محتوى 2025