
الشوق والحنين من المشاعر الإنسانية التي تعبر عن التعلق الشديد بالأشخاص أو الأماكن أو الأشياء. وقد عبر عنها الشعراء منذ القدم بأجمل وأروع الأبيات.
أغالب فيك الشوق والشوق أغلب
وأكتم حبك في الحشا ويخبُوما حيلتي وقد بدا لي طلعتك
كأنك بدر الدجى في الظلماء يهطلُأكاد إذا ما رأيتك أن أطير
أو أستطير من طول ما تمنانيوأكاد أنسى من همومي والهوى
إذا قلت لي إليك يا روحي تعالي
ابلغ عزيزا في ثنايا القلب منزله
أني وإن كنت لا ألقاه ألقاهوإن طرفي موصول برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناهيا ليته يعلم أني لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساهيا من توهم أني لست أذكره
والله يعلم أني لست أنساهإن غاب عني فالروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساه
وَلَوْ كَانَتْ أَكْنَافُ الطَّيْرِ مَطْيَايَ
لَمَا هَمَمْتُ بِسَفْرٍ إِلَى الدِّيَارِ
وَلَكِنْ أَسْتَقْبِلُ الرِّيَاحَ بِأَنْفَاسِي
لَعَلَّهَا تَحْمِلُ مِنْكَ بَشَارَهْ
وَأَسْقَيْتُهَا مِنْ عَيْنِ الْهَوَى أَوْدَمَهَا
وَأَذْكَرْتُهَا الْأَيَّامَ الْخَالِيَهْ
فَأَذْكَرَتْهَا بِأَنْفَاسِهَا الْعَطِرَهْ
شَوْقًا إِلَى الدِّيَارِ وَإِلَى أَحِبَّائِهْ
وَأَسْقَيْتُهَا مِنْ عَيْنِ الْهَوَى أَوْدَمَهَا
وَأَذْكَرْتُهَا الْأَيَّامَ الْخَالِيَهْ
فَأَذْكَرَتْهَا بِأَنْفَاسِهَا الْعَطِرَهْ
شَوْقًا إِلَى الدِّيَارِ وَإِلَى أَحِبَّائِهْ
وَأَسْقَيْتُهَا مِنْ عَيْنِ الْهَوَى أَوْدَمَهَا
وَأَذْكَرْتُهَا الْأَيَّامَ الْخَالِيَهْ
فَأَذْكَرَتْهَا بِأَنْفَاسِهَا الْعَطِرَهْ
شَوْقًا إِلَى الدِّيَارِ وَإِلَى أَحِبَّائِهْ
وَأَسْقَيْتُهَا مِنْ عَيْنِ الْهَوَى أَوْدَمَهَا
وَأَذْكَرْتُهَا الْأَيَّامَ الْخَالِيَهْ
فَأَذْكَرَتْهَا بِأَنْفَاسِهَا الْعَطِرَهْ
شَوْقًا إِلَى الدِّيَارِ وَإِلَى أَحِبَّائِهْ
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
أما للهوى نهي عليك ولا أمرُبليت بحبك يا سلمى لست آسى
بل الصبر لو شاء أن يسليني سلاوما صبري على هجرك يا سلمى
إلا صبر من أضناه الغرامُ
نَحَنَ الحُبُّ في أَرضِكَ يا نَيْلُ وَأَنتَ الحُبُّ في أَرضِنا أَيْضًا
فَإِذَا هَمَسَتْ نَفْسُكَ شَوْقًا
إِلَى أَهْلِهَا فَأَنْتَ مَعَنَا
أَفْئِدَةٌ تَذُوبُ شَوْقًا وَتَلْهَفًا
إِلَى الدِّيارِ وَأَحْبَابِهَا الْقُرَبَى
وَلَوْ أَنَّ أَجْنَحَةَ الشَّوْقِ طَارَتْ بِي
إِلَيْكَ لَطَرْتُ لَمْ أَحْتَجِّ إلى رَكَبٍ
يَذُوبُ الشَّوْقُ في أَفْئِدَةِ الأُسْرَى
إِلَى أَوْطَانِهِمْ وَإِلَى أَحِبَّائِهِمْ
يَا شَوْقَ الْقَلْبِ إِلَى أَرْضٍ تَعَطَّرَتْ
بِذَكْرَى الْأَحِبَّةِ وَالْأَخِلَّاءِ
وَأَحْسَنُ مَا أَحْسَنَتْهُ أَنَّهُ أَذَابَ
شَوْقَ الْقَلْبِ إِلَى الأَوْطَانِ وَالْأَحِبَّاءِ
أكتب إليكِ من تحت الماءِ
حيثُ السمكُ يرقصُ والسحلبُ ينمو
أكتب إليكِ من عمقِ الحنينِ
من غابةِ الأشواقِ والأحلامِ المرّ
يا ليتَني لم أركِ
يا ليتَني لم أعرفْكِ
يا ليتَني لم أحبّكِ
يا ليتَني لم أمتْ من دونِكِ
أنتِ الحنينُ إلى الماضي
والرغبةُ في المستقبلِ
أنتِ الوردةُ التي لا تذبلُ
أنتِ النجمةُ التي لا تغيبُ
أنتِ حبيبتي يا حبيبتي
أنتِ شمسُ الدنيا وقمرُها
أنتِ نجمُها الساطعُ
أنتِ هوائُها العَليلُ
أكتبُ إليكِ من عمقِ الجرحِ
من نارِ الشوقِ والألمِ
أكتبُ إليكِ من دموعِ عيني
من حنينِ قلبي المُعتصرِ
فلتأذن لي بأن أراك وقد خرجت مني وخرجت منك، سالماً كالنثر المصفى على حجر يخضر أو يصفر في غيابك.
ولتأذن لي بأن ألمك، واسمك، كما يلم السابلة ما نسي قاطفو الزيتون من حبات خبأها الحصى.
ولنذهبن معاً أنا وأنت في مسارين: أنت، إلى حياة ثانية، وعدتك بها اللغة، في قاريء قد ينجو من سقوط نيزك على الأرض.
عانِقيني لأُولَدَ ثانيَةً
مِنْ سُيوفٍ دمَشقِيَّةٍ في الدَّكاكينِ. لَمْ يَبْقَ منّي
غَيْرَ دِرْعي الْقَديمةِ, سَرْجِ حِصاني الْمُذَهَّب. لَمْ يَبْقَ مِنّي
غَيْرُ مَخْطوطةٍ لاْبن رُشْدٍ, وَطَوْقِ الْحَمامِة, والتَّرْجَمات..
كُنْتُ أَجْلِسُ فَوْقَ الرَّصيفِ على ساحَةِ الأْقْحُوانَة
وأَعُدُّ الْحَماماتِ: واحِدةً, إثْنَتَيْن, ثَلاثينَ.. والْفَتيَات اللَّواتي
يتخاطَفْنَ ظِلَّ الشُّجَيْراتِ فَوْقَ الرُّخامِ, وَيَتْرُكْنَ لي
وَرَقَ الْعُمْرِ, أَصْفَرَ. مَرَّ الْخَريفُ عليّ وَلَمْ أَنْتَبِهْ
مَرَّ كُلُّ الْخَريفِ, وتاريخُنا مَرَّ فَوْقَ الرَّصيفِ
هذه مجرد أمثلة قليلة من العديد من الأبيات الشعرية التي نظمها الشعراء عن الشوق والحنين. وقد عبرت هذه الأبيات عن مشاعر الشوق والحنين بصدق وعاطفة، لتترك أثراً عميقاً في النفوس.
وفي الختام، لا تفوت فرصة قراءة الحكمة العشوائية:
“إن بيتا يخلو من كتاب هو بيت بلا روح.”
ابن المقفع
جميع الحقوق محفوظة © محتوى 2025
اقرأ ايضا
ما أكبر كواكب المجموعة الشمسية
الفرق بين اللتر والكيلو
الفرق بين الحول والحور